منذ ما يقرب من قرنين وربع، وتحديدًا في العام 1798، حاول نابليون بونابرات استعمار مصر، ورغم فشله في ذلك، وخروجه علي إثر مقاومة الشعب المصري العنيف له، إلا أنه جعل العالم يلتفت إلي تلك الدولة التاريخية العريقة، خاصة بعد أن تمكن فريقة العلمي من وصف مصر، واعادة اكتشاف كنوزها بعد ما يقرب من القرنين من
أكمل القراءةمنذ أكثر من قرن ونصف، وتحديدًا في العام 1865، بدأت واحدة من أهم وأقدم المهن في مصر في الإختفاء، وذلك حينما أصدر الخديوي إسماعيل قرارًا بتطوير القاهرة وتحويلها إلي مدينه تضاهي أكبر وأجمل المدن الأوروبية، ما أثر علي تلك المهنة التي روت ظمأ المصريين لأكثر من ألف عام، لتأخذ مهنة "السقا" في
أكمل القراءة"وجدتها.. وجدتها.. اكتشفت معاني حروف ذلك الحجر.. سنفهم تلك الحضارة العريقة".. في ليلة حارة من ليالي صيف عام 1822، وبتلك العبارات المتقطعة، راح الباحث الفرنسي "جون فرانسوا شامبليون" يقفز صائحاً بسعادة بالغة، بريق عينيه يوحي بأنه توصل الي كشف عظيم، أو ربما هو أعظم كشف في تاريخ
أكمل القراءةوقف السلطان قايتباي علي شاطئ الإسكندرية متزمراً، لم تعجبه تلك الحالة التي ووصلت إليها تلك المدينة البائسة، فرغم إنها البوابة الشمالية لمصر المحروسة، لم يكن لها أي سور أو قلعة تحميها، منذ أن هدأت زلازل ساحل المتوسط، التي دمرت حصون الإسكندرية وأسوارها ومنارتها القابعة في جزيرة فاروس، لم يكن للمدينة
أكمل القراءةكان واحدًا من بين سبعة آخرين، ليبقي "مقياس الروضة" شاهدا على اهتمام المصريين منذ قديم الأزل بنهر النيل، حيث يعد أحد أقدم الآثار الإسلامية بعد جامع عمرو بن العاص، فقد أنشئ في عهد الخليفة المتوكل بالعصر العباسي سنة 247هـ و861م، واشرف على إنشائه أحمد الفرغاني الذي يتصدر تمثاله مدخله.
أكمل القراءة